الصنف:
موقع خريش:
تقع قرية خريش العربية غربي كفر ثلث على بعد ثماني كيلومترات منها. وهي تبعد خمسة كيلومترات جنوب مدينة قلقيلية، وتبعد شرق جلجولية مسافة 2كم، وعلى بعد كيلومتر واحد شمال كفر برا، و تبعد قرابة خمسة كيلو مترات عن منبع نهر العوجا، و 2كم جنوب قرية حبلة.
ترتفع قرية خريش 75 متراً عن سطح البحر، ويتدرج ارتفاعها ليصل 110 م في حدود أراضيها الشرقية، (1) .
والقرية واحدة من "قرى العرقيات" الفلسطينية أي التي تقع في نهاية السهل الساحلي الفلسطيني وعند بداية سلسلة الجبال الساحلية، شأنها في ذلك شأن قلقيلية، وبيت جبرين، وطيبة المثلث، ومجدل الصادق وغيرها.
يبدو أن هذا الموقع الأثري، أفادسكانها الجدد في اختيارهم موقعها لسكناهم، خاصة لوجود المغارات، ثم آبار الجمع الموجودة فيها لغرض الشرب وسقي الحيوانات.
أكسبها موقعها سهولة الاتصال مع المدن الفلسطينية، وقد ارتبطت مع المدن المهمة بطريق ترابي اتصل بالطريق المعبد الواصل بين طولكرم وقلقيلية ومدينة يافا، ومستعمرة ملبس.
مساحة أراضيها:
بلغت مساحة أراضيها 3655 دونما حسب سجلات المساحة عام 1935،(2) ولكنها تزيد عن ذلك حسب رأي السكان، ومعاينة الباحث، وسبب ذلك أن سكانها جاءوا أصلاً من كفر ثلث، وظلت ملكيتهم للأرض مستمرة في كفرثلث وخريش، وفي أحواض قرية حبلة المجاورة.
خريش الاسم والمسمى:
لا يوجد تفسير لسبب التسمية، لكن من الثابت أن خريش كانت خربة قديمة ربما تعود إلى العهد الروماني بحسب بعض الآثار التي تشير إلى هذا العهد. ولا ندري ما سبب تسميتها، وقد نسب إليها محمد بن أحمد الخريشي الحنبلي، الذي شب وترعرع فيها، وبقي له مقام يدعى باسمه.
عائلات القرية:
سُكنت خريش من قبل العائلات التالية:
الرقم
|
العائلة
|
الحمولة
|
مكان قدومها
|
فترة قدومها
|
1
|
عرار
|
عودة
|
كفرثلث
|
أوائل القرن التاسع عشر
|
2
|
عبدالسلام
|
عودة
|
كفرثلث
|
منتصف القرن التاسع عشر
|
3
|
دار الحاج يوسف
|
شواهنة
|
كفرثلث
|
نهاية القرن التاسع عشر
|
4
|
الخطيب
|
شواهنة
|
كفرثلث
|
أوائل القرن العشرين
|
أدرجت خريش ضمن تعداد النفوس مع كفر ثلث، حتى 1/1/1945 م، حيث بلغ عدد سكانها 70 نسمة حسب بعض المصادر، لكن هذه الإحصائية غير صحيحة إذ بلغوا قرابة 350 شخصا عام 1948م حيث تحققت من ذلك (3).
خربة الزاقور:
هكذا تلفظ بالعامية الزاقور، والزاقورة كلمة كنعانية، وتعني المنطقة المرتفعة، وهي مكان ديني اتخذ للعبادة في ذلك العهد، أقامت فيها حمولة الجماعة الغرابة حتى أبعدوا عنها عام 1948م. وتوزعوا في جلجولية والمدور، وسلمان، والشيخ أحمد، وكفر ثلث.
وسكنت الزاقور عدة مرات، ولكنها لم تعرف حالة الاستقرار الدائم؛ بسبب أحداث الفوضى والتخريب التي مرت بها، وكانت أقل أهمية من خربة خريش.
وضمن مخطط أراضي حبلة تقع بضعة مئات من الدونمات، ومنها خلة إبراهيم الغربية، وخلة إبراهيم الشرقية، والجخروق، والنزازات، وخلة العشرة، وغيرها من قطع الأراضي التي قامت عليها رأس عطية.
خزانة فلسطين الجغرافية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
موسوعة الأعلام
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
موسوعة الأعلام
|
موسوعة الأعلام
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
موسوعة الأعلام
|
خزانة فلسطين التاريخية
|
بنك معلومات بيت المقدس
|
بنك معلومات بيت المقدس
|
خزانة فلسطين التاريخية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|