إقرأ أبضا
خزانة فلسطين الجغرافية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
موسوعة الأعلام
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
موسوعة الأعلام
|
موسوعة الأعلام
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
موسوعة الأعلام
|
خزانة فلسطين التاريخية
|
بنك معلومات بيت المقدس
|
بنك معلومات بيت المقدس
|
خزانة فلسطين التاريخية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
تصدير:
انطلاقا من الدور المنوط بجامعة النجاح الوطنية من حيث هي أكبر المؤسسات الأكاديمية في فلسطين، ومن استعدادها للنهوض بأعباء المشروع الحضاري الفلسطيني، فقد شرعت في إعداد دائرة المعارف الفلسطينية، وبادرت إلى جمع المعلومات التي تتصل بعلماء فلسطين وأعيانها، وبالمواقع الجغرافية،والوقائع التاريخية، إضافة إلى ما وعته الذاكرة وترجمته الحياة الشعبية من مأثورات قولية أو يدوية، إلى جانب ما يتصل بمدينة القدس مما نطمح إلى أن يشكل من بعد بنكا للمعلومات الخاصة بها.
وقد رأت الجامعة أن تكلف الأستاذ الدكتور يحيى جبر بمهمة الإشراف على هذا العمل الضخم، لخبرته في هذا المجال، إذ سبق أن أصدر تراجم لنحو من مائة من أعيان فلسطين وأعلامها، كما أصدر بضعة كتب تتصل بتاريخ فلسطين والمواقع الجغرافية الفلسطينية والأدب الشعبي.
إن جامعة النجاح الوطنية لترجو بهذا العمل أن تحقق مزيدا من التفاعل الحضاري على الساحة الوطنية في جميع مجالات المعرفة، ونحن من هنا نهيب بكل المعنيين أن يبادروا إلى التواصل مع الموقع المخصص لدائرة المعارف الفلسطينية، وأن يزودوه بما لديهم من معلومات، وألا يبخلوا بملاحظاتهم وإبداء آرائهم لما في ذلك من نفع يعود على الجميع، ولا سيما أننا سننشر ما يرد إلينا على مسؤولية مؤلفه؛ تاركين للمتصفحين حق الرد والتعليق والنقض، واعدين بأن ننشر ذلك من بعد في كتب تشكل أجزاء دائرة المعارف.
وتمثل هذه الدائرة، في حال إنجازها على الوجه المأمول، نجاحا وطنيا كبيرا، يسهم في تحقيقه الفلسطينيون هوية وهوى، وإن فلسطين لتستحق منا ذلك وأكثر، ونرجو بهذا العمل أن نوفق إلى توثيق فلسطين وحفظ تراثها والتعريف بأعيانها وعلمائها ونعرف بمواقعها ومأثوراتها، فلا تطالها إيدي المعتدين، ولا يجور عليها الزمن بالعفاء والاندثار.
إن الشعب الفلسطيني، وبالرغم مما تواتر في ساحته من الأحداث، لقادر على النهوض بعزيمة الغير من أبنائه، لتحقيق أهدافه المشروعة، متحديا الاحتلال، ومتمردا على ظروفه العصيبة، ومن هنا كانت مبادرة جامعة النجاح الوطنية إلى الشروع في إصدار أجزاء دائرة المعارف الفلسطينية، لتكون عونا للباحثين، ومصدر افتخار لأبناء فلسطين، وهذا أوان الشد.
أ.د. رامي حمد الله
رئيس الجامعة
مقدمة
إن الشعوب التي تحرص على التواصل بين أجيالها المتعاقبة، وتحافظ على ذاكرتها يقظة حاضرة بشكل مستمر، لهي جديرة بالارتقاء في مراتب المجد، وبلوغ آمالها وتحقيق أهدافها؛ وإن أبطأ بها الزمان لما قد يعترض طريقها من عقبات كالاحتلال وتفرق الأسر ونقص الموارد، ولكنها لا تلبث حتى تحطم أغلالها، وتكسر قيدها، وتنطلق في مسيرتها بعزيمة وثبات.
وتسعى جامعة النجاح الوطنية بهذا العمل إلى تقديم أعلام فلسطين وأعيانها الراحلين لهذا الجيل ولمن بعده من الأجيال؛ ليتخذوا منهم قدى يحوكون على منوالها، ومشاعل على طريق تحقيق الذات للنهوض بالمشروع الحضاري الفلسطيني من حيث هو لبنة في ما تسهم به الأمة من دور في تشييد صرح الحضارة العالمية.
وستصدر هذه السلسلة من الأعلام في كتب متتابعة لتشكل مع سلسلة » من الخابية » للمأثورات الشعبية، وخزانة فلسطين التاريخية، وخزانة فلسطين الجغرافية، وبنك معلومات القدس _ دائرة المعارف الفلسطينية، التي ترجو بها جامعة النجاح أن تخطو بالمجتمع الفلسطيني خطوة جبارة على طريق السؤدد الاجتماعي والمجد.
وسنكرر هذه المقدمة في صدر كل عدد من أعداد السلسلة، كما أننا سنجعل ترقيمها متسلسلا بحيث يبدأ ترقيم الكتاب التالي من حيث ينتهي هذا الكتاب.
وقد حرصنا في تقديم الأعلام بما تيسر لنا من معلومات عنهم، بغض النظر عن الاختلاف بين مناهج المعدين، وتفاوت الموضوعات التي تغطيها التراجم المختلفة، إذ أننا تركنا المجال مفتوحا للمعدين لجمع ما يرونه من المعلومات عن هذا العلم أو ذاك، على نحو ما يجده المطالع في هذه السلسلة من تفاوت.
وفي ترتيب الأعلام في أعداد الموسوعة لم نلتزم منهجا محددا في تتابعهم على صفحاتها، بل جئنا بهم عشوائيا؛ إذ لا سبيل إلى انتهاج آلية بعينها لتحقيق ذلك؛ لأن العمل لم يتوقف، فقد يدرج علم في موضع ما فنحصل على ترجمة لعلم آخر هو أولى منه به، فيختل بذلك نظامها، ولكننا سنقوم بإعداد فهرس شامل لدى اكتمالها، ونكتفي قبل ذلك بإصدار كشاف يلحق بأعدادها المتوالية؛ يتضمن بيان الموقع الذي ورد فيه كل علم ترجمنا له.
وجدير بالذكر أننا لا نحقق في صحة المعلومات الواردة في تراجم الأعلام، فذلك يحتاج إلى جهود لا سبيل إلى توفيرها، ولكننا، ومن أجل أن يظل الباب مفتوحا أمام التصويب والتصحيح، لنرجو من كل القراء أن يبدوا آراءهم في ما يقرؤونه، وأن يعقبوا عليه _ إن شاؤوا _ سلبا او إيجابا، لأننا نعلم أن بعض الأعلام كانوا _ وما زالوا _ يشكلون لغزا يصعب حله، والتحقق من أمره، ومرادنا هو أن نقدم للقراء صورة صادقة عن رموز حركة الوعي والنشاط الاجتماعي في فلسطين ملونة بألوانها التي تحملها مرددين مقولة » هذا نحن « بما لنا وما علينا.
كما نرجو من القراء الكرام أن يبادروا إلى الإسهام في إعداد هذه الموسوعة، وفي غيرها من فروع دائرة المعارف الفلسطينية، وألا يألوا جهدا في سبيل إنجازها على أكمل وجه وأوفاه، لأن فلسطين تستحق منا ذلك وأكثر منه، فقد دقت ساعة العمل، وحان الوقت لنفض غبار الزمن، ورفع راية التحدي الحضاري.
وكنت في العقدين السابقين قد أصدرت نحوا من خمسة وأربعين مطبوعة تضمنت تراجم لكثير من أعيان فلسطين، ولكنني لم أتمكن من مواصلة إصدارها لأسباب مختلفة، حتى كانت مبادرة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله حين أبدى رغبة الجامعة في إعادة إصدارها وتقصي سير الأعلام الفلسطينيين على أوسع نطاق ممكن.
وهنا لا بد من كلمة حق أنوّه فيها بجهود الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، وضابط إيقاع أنشطتها المختلفة، وأثني على دوره الفعال في رفع شأن العلم والعلماء، وتشجيع الفعاليات الثقافية والعلمية في الجامعة والمجتمع، إذ لولا ذلك منه لما أتيح لهذا العمل أن يرى النور بصورته العتيدة.
والله الموفق للسداد.
أ.د. يحيى جبر
نابلس 5/5/2010