لم يكن مفتش التلغراف في سكة حديد الحجاز أحمد محمد جاموس يرجو بعد أن جاوز الأربعين- سوى أن يرزقه الله تعالى مولوداً ذكراً شقيقاً لبناته الثلاث، وأن يتعهد ولده فيعلّمه كما تعلّم ويثقفه ليصبح مذكوراً. ويشاء الله تعالى أن يحقق له رجاءه الأول فوهبه (محمداً) في
محمد أحمد جاموس
الصنف:
كان عام ميلاد ولده محمد العام الخامس بعد انتهاء الحرب الكونية الأولى التي خُرِب إبانها الخط الحديدي الحجازي في نقطة شمال المدينة المنورة ( خربه أعوان الصهيونية والاستعمار لنسف جسور الترابط العربي والإسلامي.