الصنف:
الملف الكامل:
حين يكون الحديث عن الفكر يبدأ الحيز المشغول بالفراغ ينكمش ما بين الساحات البيضاء ومداد التعبير... تسطر الأحداث بصورة تقليدية للكتابة ومضمون مشوه استثنائي ... من اللاشيء المناسب إلى مناسبة اللا شيء وذلك في ميزان التطور التاريخي في تدوين الاحداث الزمانية المؤثرة بالمؤلف.
حين يرتقي المؤلف (المفكر) إلى مؤرخ (موضوعي) يعلمن التاريخ إلى وقائع تحليلية خاضعة للنقد ... لينشأ ناقدا (دفاعياً) يرتقي إلى أديب (مبدع) فيه من السمات ما يجعل منه مادة ثرية للبحث العلمي والدراسات المنهجية.
إحسان النمر بدأ مؤرخاً ينهل من معين التاريخ القومي مادة خصبة لمؤلفاته فكان له منها كثير، ومن ذلك تاريخ جبل نابلس والبلقاء بأجزائه الأربعة وقضية فلسطين في دورها البلدي وغيرها كثير في مختلف مجالات التأليف مما سيأتي ذكره فيما بعد.
بدأ إحسان ذلك في فترة اعتزاله أبان الحرب الفلسطينية وغلبة الصهاينة واستيلائهم على فلسطين عام 1967 فانقطع إحسان في تلك الايام للكتابة مستمداً مادة كتبه من سجلات البلديات وغيرها من المصادر الدقيقة.
وأنتج إحسان في هذه الفترة ما يقرب من الخمسين مؤلفا طبع منها في حياته أربعة وثلاثون مؤلفاً. وأوصى إحسان في آخر حياته بطباعة ما بقي. وان لا يخرج اي كتاب من مكتبته الخاصة التي تحتوي ما يربو على ألف كتاب. وان ما في المكتبة ملك خاص لابنته الوحيدة خديجة.
لذلك فقد رأينا أن نغوص في بحر هذه المكتبة، لنجتني منها ما فيها، من اسرار حياته ومؤلفاته، وما نرى من أعماله على الصعيد السياسي على مستوى فلسطين خاصة والعالم العربي عامة وآثاره الدينية التي توضح غيرته على الإسلام وأهله.
خزانة فلسطين الجغرافية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
موسوعة الأعلام
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
موسوعة الأعلام
|
موسوعة الأعلام
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
موسوعة الأعلام
|
خزانة فلسطين التاريخية
|
بنك معلومات بيت المقدس
|
بنك معلومات بيت المقدس
|
خزانة فلسطين التاريخية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|
خزانة فلسطين الجغرافية
|